منتديآإتـ شيعة علي (ع)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديآإتـ شيعة علي (ع)


2 مشترك

    احرم الحجاج

    زهرة الفل
    زهرة الفل
    شْيَعِ ـيْ مثًقٍفً ..}
    شْيَعِ ـيْ مثًقٍفً ..}


    عدد المساهمات : 271
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    احرم الحجاج Empty احرم الحجاج

    مُساهمة  زهرة الفل الخميس نوفمبر 19, 2009 5:01 pm


    أحرم الحجاج - للشيخ حسن الدمستاني رحمة الله عليه‏



    أحرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهور
    وانا المحرم عن لذاته كل الدهور

    كيف لا احرم دأباً ناحراً هدي السرور
    وانا في مشعر الحزن على رزء الحسين

    ***
    حق للشارب من زمزم حب المصطفى
    ان يرى حق بنيه حرماً معتكفا

    ويواسيهم والا حاد عن باب الصفا
    وهو من اكبر حوبٍ عند رب الحرمين

    ***
    فمن الواجب عيناً لبس سربال الاسى
    واتخاذ النوح ورداً كل صبح ومسا

    واشتعال القلب احزاناً تذيب الانفسا
    وقليل تتلف الارواح في رزء الحسين

    ***
    لست انساه طريداً عن جوار المصطفى
    لائذاً بالقبة النوراء يشكوا اسفا

    قائلاً ياجد رسم الصبر من قلبي عفى
    ببلاء انقض الظهر وأوهى المنكبين

    ***
    صبت الدنيا علينا حاصباً من شرها
    لم نذق فيها هنيئاً بلغةً من بُرها

    ها أنا مطرود رجس هائم في بَرها
    تاركاً بالرغم مني دار سكنى الوالدين

    ***
    ضمني عندك يا جداه في هذا الضريح
    علني ياجد من بلوى زماني استريح

    ضاق بي ياجد من فرط الاسى كل فسيح
    فعسى طود الاسى يندك بين الدكتين

    ***
    جد صفو العيش من بعدك بالاكدار شيب
    وأشاب الهم رأسي قبل اُبان المشيب

    فعلا من داخل القبر بكاء ونحيب
    ونداء بافتجاع يا حبيبي ياحسين

    ***
    انت ياريحانة القلب حقيق بالبلاء
    انما الدنيا اعدت لبلاء النبلاء

    لكن الماضي قليل في الذي قد أقبلا
    فاتخذ ذرعين من صبر وحسم سابغين

    ***
    ستذوق الموت ظلماً ظامياً في كربلا
    وستبقى في ثراها عافراً مجندلا

    وكأني بلئيم الاصل شمراً قد علا
    صدرك الطاهر بالسيف يحز الودجين

    ***
    وكأني بالأيامى من بناتي تستغيث
    سغباً تستعطف القوم وقد عزّ المغيث

    قد برى اجسامهن الضرب والسير الحثيث
    بينها السجاد في الاصفاد مغلول اليدين

    ***
    فبكى قرة عين المصطفى والمرتضى
    رحمةً للآل لا سخطاً لمحتوم القضا

    بل هو القطب الذي لم يخطو عن سمت الرضا
    مقتدى الأمة والي شرقها والمغربين

    ***
    حين نبأ آله الغر بما قال النبي
    اظلم الافق عليهم بقتام الكرب

    فكأن لم يستبينوا مشرقاً من مغرب
    غشيتهم ظلمات الحزن من اجل الحسين

    ***
    وسرى بالأهل والصحب بملحوب الطريق
    يقطع البيدا مجداً قاصد البيت العتيق

    فأتته كتب الكوفة بالعهد الوثيق
    نحن انصارك فاقدم سترى قرة عين

    ***
    بينما السبط باهليه مجداً في المسير
    فاذا الهاتف ينعاهم ويدعوا ويشير

    ان قدام مطاياهم مناياهم تسير
    ساعة اذ وقف المهر الذي تحت الحسين

    ***
    فعلا صهوة ثان فأبى ان يرحلا
    فدعى في صحبه يا قوم ما هذي الفلا

    قيل هذي كربلاءٌ قال كربٌ وبلا
    خيموا ان بهذي الارض ملقى العسكرين

    ***
    ها هنا تُنتزع الارواح من اجسادها
    بظبى تعتاض بالاجساد عن اغمادها

    وبهذي تُحمل الامجاد في اصفادها
    في وثاق الطلقاء الادعياء الوالدين

    ***
    وبهذي تيأم الزوجات من ازواجها
    وبهذي تشرب الابطال من اوداجها

    وتهاوى انجم الابرار عن ابراجها
    غائبات في ثرى البوغاء محجوبات بين

    ***
    وأطلتهم جنود كالجراد المنتشر
    مع شمر وابن سعد كل كذاب اشر

    فاصطلى الجمعان نار الحرب في يوم عسر
    واستدارت في رحى الهيجاء انصار الحسين

    ***
    يحسبون البيض اذ تلبس فيض القلل
    بيض انس يتمايلن بحمر الحلل

    فيذوقون المنايا كمذاق العسل
    شاهدوا الجنة كشفاً ورأوها رأي عين

    ***
    بأبي انجم سعد في هبوط وصعود
    طلعت في فلك المجد وغابت في اللحود

    سعدت بالذبح والذابح من بعض السعود
    كيف لا تسعد في حال اقتران بالحسين

    ***
    بأبي أقمار تُمٍ خسفت بين الصفاح
    وشموساً من رؤوس في بروج من رماح

    ونفوساً منعت ان ترد الماء المباح
    جرعت كأسي اُوام وحمام قاتلين

    ***
    عندها ظل حسين مفرداً بين الجموع
    ينظر الآل فيذري من اماقيه الدموع

    فانتظى للذب عنهم مرهف الحد لموع
    غرمه يغريه للضرب نمار الصفحتين

    ***
    فاتحاً من مجلس التوديع للأحباب باب
    فاحتسو من ذلك التوديع للأوصاب صاب

    موصي الاخت التي كانت لها الآداب دأب
    زينب الطهر بأمر وبنهي نافذين

    ***
    أخت يازينب أوصيك وصايا فاسمعي
    انني في هذه الأرض ملاقٍ مصرعي

    فاصبري فالصبر من خيم كرام المترع
    كل حي سينحيه عن الأحياء حين

    ***
    في جليل الخطب يا أخت اصبري الصبر الجميل
    ان خير الصبر ما كان على الخطب الجليل

    واتركي اللطم على الخد واعلان العويل
    ثم لا اكره ان يسقي دمع العين ورد الوجنتين

    ***
    اجمعي شمل اليتامى بعد فقدي وانظمي
    اطعمي من جاع منهم ثم أروي من ظمي

    واذكري اني في حفظهم طٌل دمي
    ليتني بينهم كالانف بين الحاجبين

    ***
    أخت آتيني بطفلي أره قبل الفراق
    فأتت بالطفل لا يهدأ والدمع مراق

    يتلوى ظمأ والقلب منه في احتراق
    غائر العينين طاو البطن ذاو الشفتين

    ***
    فبكى لما رآه يتلظى بالأوام
    بدموع هاميات تخجل السحب السجام

    ونحا القوم وفي كفيه ذياك الغلام
    وهما من ظمإ قلباهما كالجمرتين

    ***
    فدعا في القوم يا لله للخطب الفظيع
    نبئوني أأنا المذنب ام هذا الرضيع

    لاحظوه فعليه شبه الهادي الشفيع
    لا يكن شافعكم خصماً لكم في النشأتين

    ***
    عجلوا نحوي بماء اسقه هذا الغلام
    فحشاه من أوام في اضطرام وكُلام

    فاكتفى القوم عن القول بتكليم السهام
    وإذا بالطفل قد خر صريعاً لليدين

    ***
    فالتقى مما هما من منحر الطفل دما
    ورماه صاعداً يشكوا الى رب السما

    وينادي يا حكيم انت خير الحكما
    فجع القوم بهذا الطفل قلب الوالدين

    ***
    وأغار السبط للجلي بمأمون العثار
    اذ اثار الضمر العثير بالركض فثار

    يحسب الحرب عروساً ولها الروس نثار
    ذكر القوم ببدر وبأحد وحنين

    ***
    بطل فرد من الجمع على الابطال طال
    أسد يفترس الاسد على الآجال جال

    ماله غير اله العرش في الاهوال وال
    ماسطى في فرقة الا تولت فرقتين

    ***
    ماله في حومة الهيجاء في الكر شبيه
    غير مولانا علي والفتى سر أبيه

    غير ان القوم بالكثرة كانوا متعبيه
    وهو ظام شفتاه اضحتا ناشفتين

    ***
    علة الايجاد بالنفس على الامجاد جاد
    ما ونى قط ولا عن عصبة الالحاد حاد

    كم له فيهم سنان خارق الاكباد باد
    وحسام يخسف العين ويبري الاخذ عين

    ***
    دأبه الذب الى ان شب في القلب الأوام
    وحكى جثمانه القنفذ من رشق السهام

    وتوالى الضرب والطعن على الليث الهمام
    وعراه من نزيف الدم ضعف الساعدين

    ***
    فتدنى الغادر الباغي سنان بالسنان
    طاعنا صدر امامي فهوى واهي الجنان

    اشرقت تبكي عليه اسفاً حور الجنان
    وبكى الكرسي والعرش عليه آسفين

    ***
    ما دروا اذ خر عن ظهر الجواد الرامح
    أ حسين خر ام برج السماك السابح

    ام هو البدر وقد حل بسعد الذابح
    ام هو الشمس وأين الشمس من نور الحسين

    ***
    اي عينين بقان الدمع لا تنهرقان
    وحبيب المصطفى بالترب مخضوباً بقان

    دمه والطين في منحره مختلطان
    وله قدر تعالى فوق هام الشرطين

    ***
    لهف نفسي اذ نحا اهل الفساطيط الحصان
    ذاهلاً منفجعاً يصهل مذعور الجنان

    مائل السرج عثور الخطو في فضل العنان
    خاضب المفرق والخدين من نحر الحسين

    ***
    ايها المهر توقف لا تحم حول الخيام
    واترك الاعوال كي لا يسمع الآل الكرام

    كيف تستقبلهم تعثر في فضل اللجام
    وهم ينتظرون الآن اقبال الحسين

    ***
    مرق المهر وجيعاً عالياً منه العويل
    يخبر النسوان ان السبط في البوغا جديل

    ودم المنحر جار خاضب الجسم يسيل
    نابعاً من ثغرة النحر كما تنبع عين

    ***
    خرجت مذ سمعت زينب اعوال الجواد
    تحسب السبط اتاها بالذي يهوى الفؤاد

    ما درت ان اخاها عافراً في بطن واد
    ودم الاوداج منه خاضباً للمنكبين

    ***
    مذ وعت ما لاح من حال الجواد الصاهل
    صرخت مازقة الجيب بلب ذاهل

    وبدت من داخل الخيمات آل الفاضل
    محرقات بسواد الحزن من فقد الحسين

    ***
    وغدت كلٌ من الدهشة تهوي وتقوم
    انجم تهوي ولكن ما تهاوت لرجوم

    وحقيق بعد كسف الشمس ان تبدوا النجوم
    يتسابقن الى موضع ما خر الحسين

    ***
    وإذا بالشمر جاث فوق صدر الطاهر
    يهبر الاوداج منه بالحسام الباتر

    فتساقطن عليه بفؤاد طائر
    بافتجاع قائلات خل ياشمر حسين

    ***
    رأس من تقطع ياشمر بهذا الصارم
    ليس من تفري وريديه بكبش جاثم

    ان ذا سبط النبي القرشي الهاشمي
    ابواه خير الله فذا ابن الخيرتين

    ***
    ارفع الصارم عن نحر الامام الواهب
    عصمة الراهب في الدهر وملفى الهارب

    كيف تفري نحر سبط المصطفى بالقاضب
    وهو دأباً يكثر التقبيل في نحر الحسين

    ***
    كان يؤذيه بكاه وهو في المهد رضيع
    بابنه قدماً فداه وهو ذو الشأن الرفيع

    ليته الآن يراه وهو في الترب صريع
    يتلظى بظماه حافصاً بالقدمين

    ***
    كم به من مَلك في الملأ الاعلى عتيق
    وبيمناه يسار لدم العسر يريق

    وعلى الناس له عهداً من الله وثيق
    انه الحجة في الارض ومولى الملوين

    ***
    ما افاد الوعظ والتحذير في الرجز الرجيم
    وانحنى يفري وريدي ذلك النحر الكريم

    وبرى الرأس وعلاه على رمح قويم
    زاهراً يشرق نوراً كاسفاً للقمرين

    ***
    شمس أفق الدين اضحت في كسوف بالسيوف
    وتوارت عن عيون الناس في ارض الطفوف

    فأصاب الشمس والبدر كسوف وخسوف
    لكن الافق مضيء بسنا راس الحسين

    ***
    ذبح الشمر حسينا ليتني كنت وقاه
    وغدا الاملاك تبكيه خصوصاً عتقاه

    ما درى الملعون شمرٌ أي صدر قد رقاه
    صدر من داس فخاراً فوق فرق الفرقدين

    ***
    فتك العصفور بالصقر فيا للعجب
    ذبح الشمر حسيناً غيرة الله اغضبي

    حيدرٌ آجرك الله بعالي الرتب
    ادرك الاعداء فيه ثأر بدر وحنين

    ***
    أعين لم تجر في أيام عاشورا بما
    كُحلت وحياً اماقيها بأميال العما

    لأصبن اذا ما أعوز الدمع دما
    لأجودن بدمع العين جود الاجودين

    ***
    عجباً ممن رسا في قلبه حب الامام
    كيف عاشوا يوم عاشورا وما ذاقوا الحِمام

    بل ارى نوحهم يقصر عن نوح الحَمام
    أ سواءٌ فقد فرخين وفقدان الحسين

    ***
    كيف لا يبكي بشجو لابن بنت المصطفى
    انه كان سراجاً للبرايا وانطفا

    حق لو في فيض دمع العين انساني طفا
    واغتدى الجاري من العين عقيق لا لجين

    ***
    أ يزيدٌ فوق فرش من حرير في سرير
    ثمل نشوان من خمر له الساقي يدير

    وحسين في صخور وسعير من هجير
    ساغباً ضمآن يسقى من نجيع الودجين

    ***
    حطم الحزن فؤادي لحطيم بالصفا
    ولهيف القلب صاد وذبيح من قفا

    ولعار في وهاد فوقه السافي سفا
    صدره والظهر منه اصبحا منخسفين

    ***
    ولرأس ناضر الوجه برأس الذابل
    ولقاني فيض نحر غاسل للعاسل

    ولعان هالك الناصر واهي الكاهل
    وبنات المصطفى لهفي على عجف سرين

    ***
    بينما زينب قرحى الجفن ولهاء ثكول
    تذرف الدمع وفي احشائها الحزن يجول

    تندب الندب بقلب واجف وهي تقول
    قد أصابتني بنور العين حسادي بعين

    ***
    واذبيحا من قفاه بالحسام الباتر
    واصريعا بعراه ما له من ساتر

    واكسيرا صلواه بصليب الحافر
    وارضيضا قدماه والقرى والمنكبين

    ***
    واخطيباه جمالي وجمال المنبر
    واقتيلاه ولكن ذنبه لم يُخبر

    واطريحاه ثلاثا بالعرا لم يُقبر
    واشهيداه ومن للمصطفى قرة عين

    ***
    يا أخي قد كنت تاجا للمعالي والرؤوس
    مقريا للضيف والسيف نفيسا ونفوس

    كيف اضحى جسمك السامي له الخيل تدوس
    بعدما دست على اوج السهى بالقدمين

    ***
    يا أخي يا تاج عزي لاحظ البيض الحداد
    بقيت بعدك شعثاً في كِلال وحداد

    قطنت اجفانها فالقلب كالقالب صاد
    اشبه الاشياء بالقرآن بين الدفتين

    ***
    حزب حرب اين انتم من سجايا هاشم
    اذ عفو عنكم وقد كنتم حصيد الصارم

    ان في هذا لسر بين للفاهم
    ان آثار القبيلين عصير العنصرين

    ***
    جدنا عاملكم في الفتح بالصفح الجميل
    مالكم صيرتمونا بين عان وجديل

    وعلى جيل قفوتم اثرهم لعن الجليل
    وعذاب مستطيل لن يزولا خالدين

    ***
    سادتي حزني كحبي لكم باق مقيم
    هبة من عند ربي وهو ذو الفضل العظيم

    قد صفا الحب بقلبي فاجعلوا ذنبي حطيم
    واكشفوا في الحشر كربي واشفعوا للوالدين

    ***
    حسن ما حسن منه سوى حفظ الوداد
    وولاء في براء وصفاء الاعتقاد

    وهو كاف في اماني من مخاويف المعاد
    انما الخوف لمن لم يعتقد فضل الحسين

    ***
    والتحيات الوحيات وتسليم السلام
    لسراة الخلق في الدنيا وفي دار السلام

    ذائبات ابد الآباد ما تم كلام
    او محا الله ظلاما بضياء النيرين
    ..



    منقووول
    وتقبلو تحياتي
    خدود ورديه ^_^
    خدود ورديه ^_^
    شْيَعِ ـيْ مثًقٍفً ..}
    شْيَعِ ـيْ مثًقٍفً ..}


    عدد المساهمات : 253
    تاريخ التسجيل : 22/10/2009
    الموقع : بااريس

    احرم الحجاج Empty رد: احرم الحجاج

    مُساهمة  خدود ورديه ^_^ الخميس نوفمبر 19, 2009 5:46 pm

    يسلمووو شكلك تحبيي شعر وااايد
    طيب ألفي لينا شعر من عندج

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 12:24 am